مما يميز التفسير النبوي أنه لم يكثر فيه التفسير المباشر للآية ولم يتعرض فيه للمفردات اللغوية؛ لعدم حاجة الناس إليه في ذلك الوقت بخلاف التفسير في عصر القرون المفضلة فقد كثر فيها التفسير حتى شمل القرآن كاملاً ولم يكن
و أما في عهد الصحابة و التابعين ، فلم يزل الأمر على ذلك ، حيث كانوا مراجع الأمة في فهم ما أشكل من القرآن
وبدأ في أصله عقليّا أي تفسيرا بالرّأي، إذ لم ينقل المفسّرون الأوائل من الصّحابة والتّابعين أيّة رواية عن الرّسول
3 آل عمران Aal-Imran
لا شك أن من عاصر نزول الوحي، وعاصر من نزل عليه الوحي، وعاصر خير من فسر وطبق الوحي -وهو